recent
أخبار ساخنة

الأسرار الكاملة لجريمة فيصل.. لماذا تركت زيزي منزل زوجها لتقيم مع المتهم

اسرار مأساة أسرة فيصل باللبيني هرم .. حين تحولت البراءة إلى جريمة مسممه ولغز محير 

في صباح هادئ من أواخر أكتوبر، لم يكن أحد من سكان منطقة اللبيني بالهرم يتخيل أن مدخل عقار صغير سيُصبح شاهدًا على واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت الجيزة.
سيف وجنى، طفلان لم يتجاوز أكبرهما الثالثة عشرة، كانا ملقيين على الأرض قرب البوابة الحديدية، عيونهما نصف مغلقة، وملامحهما تحمل وجع النهاية الموجعة.
السماء كانت ملبدة بالغيوم، وكأنها تبكي على ما رآه المارة في تلك اللحظة القاسية.

الأهالي التفوا حول المشهد في صمت، تتردّد الهمسات:

> "إيه اللي حصل هنا؟!"
كأن كل قلب يخاف يسمع الحقيقة... لأنها ببساطة تفوق الخيال

 بداية المأساة

القصة بدأت قبل 3 شهور.
المتهم "أحمد" – صاحب محل أدوية بيطرية – قال للمباحث أنه علي  علاقة  مع "زيزي"، ربة منزل تعمل خادمة لمساعدة زوجها "حمادة"، فرد أمن بأحد المخازن.

"زيزي" كانت أمًا لثلاثة أطفال: سيف، جنى، ومصطفى.
تعمل بالنهار، وتعتني بأطفالها بالليل. امرأة حملت همّ بيتها وصراعها مع زوج احسوا انهم عبئًا علي بعض، إلى أن قررت الرحيل:

> "هروح عند أهلي شوية."
زوجها حرّر محضر تغيب بعد اختفائها، دون أن يدري أن الرحلة الأخيرة قد بدأت.

 كوب العصير المسموم

في 21 أكتوبر، داخل شقة استأجرها "أحمد" خصيصًا، صبّ كوب عصير ممزوجًا بمادة سامة – سائل تنظيف بيطري يحتوي على مادة كاوية، خلطه بعقار طبي.
قدّم الكوب لـ"زيزي"، وجلس يراقبها كأنه ينتظر موت الحقيقة.
ثوانٍ تحولت إلى عذاب، والمرأة تشهق في محاولة للبقاء... لكن السم كان أسرع.

نقلها إلى مستشفى قصر العيني، مدعيًا أنها زوجته، وسجّل بياناتها باسم مستعار، ثم تركها تموت وحيدة بعد 72 ساعة...
لكن الجريمة لم تتوقف هنا.

الصغار .. ضحايا البراءة قرر التخلص منهم لانهم شاهدين علي انها كانت برفقته عندما اصطحبها للمستشفي 

بعد يومين، اصطحب الصغار الثلاثة في نزهة.
في كوب عصير آخر، خبّأ نفس السم القا،،تل.
سيف وجنى شربا، ومصطفى الصغير رفض...
فقرر المتهم التخلص منه بإلقائه في ترعة المنصورية.

في لحظات، بدأ السم يمزّق أجساد الصغار، فاستعان بعامل في المحل وسائق توك توك قاصر، وألقاهما عند مدخل العقار... حيث وجدهما الأهالي بين الحياة والموت.
نُقلا للمستشفى، لكن القدر لم يترك لهما فرصة.

 روايات متضاربة.. وقلوب مكلومة

رواية المتهم لم تُقنع أحدًا.
جد الأطفال قال بصوت يرتجف:

> "بنتي كانت ست طيبة ومتدينة ومنتقبة.. كانت بتحفظ أولادها قرآن."

أما أخت زيزي فقالت والدموع تخنق صوتها:

> "ربنا اللي هيبين الحق.. أختي غلبانة، اتظلمت في حياتها كتير."
كانت تشير إلى كسر في رجلها وجبيرة ثقيلة، لكنها رغم الألم كانت تحاول تكمل حياتها بشرف.

🔸 النهاية.. والعدالة تتحرك

تحركت الأجهزة الأمنية بسرعة، وضبطت المتهم وسائق التوك توك،
قبل أن تصطحبه النيابة لتمثيل الجريمة وسط حراسة مشددة، تمهيدًا لإحالته للمحاكمة العاجلة.

في النهاية، تبقى مأساة فيصل شاهدًا على جريمة حطّمت قلب كل من سمعها،
بيتٌ خبا صوته، وذكريات أطفال كانت بتضحك من أيام قليلة،
تحوّلت إلى صرخة وجع تملأ صمت العقار.
 في كل ركن من شقة اللبيني، ظلّ ألم.. وذكرى  صغار ما عرفوش ليه الدنيا قست عليهم كده.



google-playkhamsatmostaqltradent